كتب مشابهة
الرسائل 1
يضم الكتاب بمجلديه أكثر من 250 رسالة تتناول جميع مراحل حياة الكاتب، أولها أرسلها إلى أمه وهو في الثانية عشرة من العمر وآخرها أملاها على زوجته وهو على سرير الموت.
يقول المترجم عن هذا المشروع الأدبي الفائق الأهمية: “دوستويفسكي أعلن مراراً أنه لا يجيد ولا يحب كتابة الرسائل. وربما لذلك تحديداً جاءت رسائله بصيغة غير مألوفة تماماً. وأنا لا أخشى توصيفها “بالروايات المصغرة”. ففي الرسالة الواحدة، سواء كانت بعشر صفحات أو ببضعة سطور، كل مقومات المنمنمة الروائية من توطئة وحبكة وحدث وإثارة وما إلى ذلك.
ولعلي أقول أيضاً أن رسائل المجلدين تمثل أعظم رواية وثائقية في تاريخ الأدب العالمي تضم 250 فصلاً وبطلها الرئيسي فيودور دوستويفسكي نفسه، وأبطالها الثانويون أخوه ميخائيل وزوجته الأولى ماريا عيسايفا وزوجته الثانية آنـّا غريعوريفنا والعشرات من الشخصيات الإجتماعية ورموز الأدب الروسي في عصره الذهبي.
فجاءت الرسائل بمثابة دائرة معارف تختلف عن سائر الإنسكوبيديات التي يقرأ المرء منها ما يحتاج إليه فقط من مقالات.
اللؤلؤة التي كسرت محارتها
المعاناة تعرفكِ، تبحث عنكِ، وفي النهاية ستجدكِ.
لا يهم أين تختبئين، لا يهم كم بنيتِ حولكِ من أسوار، لا يهم في أي طبقة اجتماعية وضعتِ نفسكِ، المعاناة لا تعترف بكل ذلك، لديها طريقتها في إيجادكِ.
أفغانستان، ذلك البلد الحزين الذي كُتب عليه أن يعاني تحت وطأة الاحتلال والتعصب والعادات والقيم المزيفة، البلد الذي يُحدد فيه مصيرك منذ ولادتك؛ إما أن تكون ذكرًا فتُفتح لك الأبواب على مصراعيها، وإما أن تكوني أنثى فيكون مصيركِ الوحيد هو العبودية.
عائلة أفغانية عادية، الأب رجل يمارس كل ما يمارسه الرجال من قسوة، والأم الخاضعة للأب تترك العنان له كي يتصرّف في بناته الخمسة كما يشاء.
خمسة بنات حُرمن من التعليم، من ممارسة طفولتهن، من اللعب في الشارع، من الذهاب للسوق، من التصريح بآرائهن، كل ما عليهن فعله هو السمع والطاعة.
الأب، الذي يشعر بالعار لأنه أنجب الإناث فقط، ولرغبته في أن يساعده شخص في أمور الحياة اليومية، يوافق مُكرهًا على اقتراح لإعادة إحياء عادة أفغانية قديمة هي “الباشا بوش”، أي أن يختار طفلة من طفلاته ليحوّلها إلى ذكر؛ عليها أن ترتدي ملابس الأولاد، تمشي كما يمشي الأولاد
مذلون مهانون
رواية مذلون مهانون PDF تأليف فيودور دوستويفسكي .. يعبر في الرواية عن الخضوع غير المحدود , و الإستعداد لتقبل الذل و المهانة , بل والتمتع بذلك الذل وتلك المهانة , حتى ليظن المرء أن شخصياتهذه الرواية هم مجموعة مرضى , أ, مجانين , والحقيقة أنهم ما لا نجرؤ أن نكونه . إن كل شخصية في هذه الرواية , قد نرى فيها قديساً أو مصاباً بالهيستيريا . إبناً باراً محباً ,
أو جاحداً لايهمه ما يسببه من بؤس و شقاء . وهو يريد بذلك التعبير عن الصراع الروحي و الشعوري الذي يدفع المرء إلى التضحية دونما تردد , وهذا مانجدة في هذا الحب الغريب الذي تحملة ناتاشا و كاتيا كلتيهما و هما الغريمتان للشاب الطائش الخفيف أليوشا .
كيف أمكن أن تفتن فتاة مثل ناتاشا المليئة طهارة و حرارة و عقلاً بشاب مثل أليوشا ملئ تفاهه .
كيف يمكن لناتاشا وحيدة والديها أن ترميهما في البؤس .
ذلك ما يقدمة دوستوفيسكي في هذه الرواية بعبارات عنيفة قوية تعبر عما يصف به الحب الجارف من التباس و تنناقضات ..