قصص قصيرة
هذا الكتاب سيؤلمك
هذا الكتاب سيؤلمك.
تأليف : آدم كاي.
عدد صفحاتها : ٢٠٧.
“يوميات سرية لطبيب مُبتدئ فِي إحدىٰ مُستشفيات المملكة المُتحدة يوثق فيها أهم الأحداث الّتي مرت عليه خلال فترة اقامته.
يتحدث الكتاب عَن يوميات الطبيب آدم كاي الّذي وثقها خلال فترة اقامته فِي إحدىٰ مُستشفيات المملكة المُتحدة بداية مِن سنته الأولىٰ كطبيب مُبتدئ حتّىٰ سنته الأخيرة كاستشاري خبير.
الكتاب موجه للطلاب الّذين يُريدون دراسة الطب مِن أجل التوعية بِإيجابيات وسلبيات الموضوع، فالطبيب خلال أول 13 سنة مِن دراسته تكون حياته الإجتماعية شُبه معدومة، يبتعد عَن جميع اصدقائه واقاربه.
لا يستطيع حضور المُناسبات المُهمة لأقرب النَّاس لقلبه، يبقىٰ مُستقيظاً ليومين أو ثلاث أيام مُتتالية، مُعدل دوام الطبيب فِي الأسبوع هو 97 ساعة.
أيضاً حتّىٰ فِي فترة استراحته فِي المُستشفىٰ دائِماً ما يتم ندائه بِسبب وجود حالات طارئة.
ومَع كُلّ هذا هو مُطالب أَن يملك تركيز عالي خلال فترة مُناوبته لأنّه يتعامل مَع ارواح واي خطأ بسيط يؤدي إِلىٰ نتائج كارثية، بِالاضافة إِلىٰ الراتب المُتواضع جِدّاً خلال فترة الاقامة مما يزيد مِن حدة الضغط علىٰ الطبيب.
أجمل مافي الكتاب أَنَّ الدكتور آدم كاي يسرد يومياته بِشكل قريب مِنَ الكوميديا السوداء، يمتلك حس فكاهة غريب، يجذب القارئ إِلىٰ مُتابعة قراءة الكتاب حتّىٰ النهاية.”
الوزير ابن زيدون مع ولادة بنت المستكفي
هي واحدة من حكاياتٍ شُغِل بها الناس زمنًا وأثارت بينهم جدلًا؛ حكاية «ابن زيدون» و«ولَّادة».
ففي أندلس الشعر والرِّقَّة ترقرقتْ قصائد حُبِّ الوزير أبي الوليد لابنة الخليفة المستكفي، وفاضتْ مجالسهما بالأناشيد وعبارات الغرام المتبادَلة. ويُتابع القارئ خلال فصول هذا الكتاب كيف أضرم شِعرُ الشاعرَيْن الجمر في قلبيهما، وكيف أَلْهَبَ قلباهما المتحابان شعرَهما ونثرَهما، فأتى عذبًا جميلًا تلتذُّ به الأسماع وتطرَب له الأفئدة، فضلًا عمَّا ينمُّ عنه من تعفُّفِ صاحبَيْه وسموِّ نفسيهما، حتى غدَوَا مضربًا للأمثال على مدى الأزمان. وتتزايد وتيرة التشويق حين نشهد المنافسة الأدبية المحتدمة بين ابن زيدون والوزير أبي عامر، حيث يُسابِق أحدهما الآخر في طلب وُدِّ ولَّادة الآخذ حُسنُ طلعتها وحلاوةُ منطقها بالألباب، فمن تُراه يظفر بقلب الحسناء إلى الأبد؟
.
ممو زين
قصة حب نبت
في الأرض وأينع في السماء
هذه القصةُ تمثِّلُ عملاً أدبيًا فذًا وفريدًا من نوعِه…
أولاً: ملحمةٌ شعريّة صاغَها شاعرٌ يُعَدّ من أعظمِ شعراءِ الأكراد، وأوّلَ مَن ابتَدَعَ الشِّعرَ القَصَصِيَّ في الأدبِ الكردي.
ثانيًا: البيانُ العربيُّ المُشرِق والبنيانُ القَصَصِيُّ الجذّاب اللذَين أفْرَغَ الدكتور البوطي هذه الملحمةَ فيهما.
ثم إنها نموذجٌ للأدبِ الرفيع الذي تُشْرِقُ فيه العاطفةُ الملتهبة والمأساةُ المؤثرة والعفّةُ السامية والوفاءُ النادر.
وهي -بحقّ- مثالٌ للقصةِ الأدبيةِ التي تُهذِّبُ النفْسَ وتصعدُ العاطفةَ وتغذّي اللغةَ والبيان.
رواية مموزين – أحمد خاني
– ترجمة : محمد سعيد رمضان البوطي
#قراءة ماتعة نتمناها لكم ❤️🥀