روايات
فوضى العودة
عزيز كان ينظر إلى النافذة بحزن وحنين. كان على متن الطائرة التي ستحمله إلى الرياض بعد عشرين عاماً من الغياب والشتات. كان قد هرب من بلده وعائلته وحبيبته جمان بعد أن اكتشف خيانتها له مع صديقه المقرب. كان قد قطع كل صلة بهم وانغمس في حياة جديدة في لندن، حيث أصبح طبيباً ناجحاً وتزوج من امرأة بريطانية وأنجب منها طفلين. لكنه لم يستطع أن ينسى ماضيه وما فعلته به جمان، التي كان يحبها أكثر مما ينبغي.
عندما وصل إلى الرياض، شعر بصدمة كبيرة. كل شيء كان مختلفاً عما تركه. المدينة كانت أكثر حداثة وازدهاراً وازدحاماً. عائلته كانت قد تغيرت كثيراً. والده كان قد توفي بعد مرض عضال، ووالدته كانت قد شيخت وضعفت. أخوته كانوا قد تزوجوا وأنجبوا أولاداً وبناتاً، وبعضهم كانوا قد انتقلوا إلى مدن أخرى أو دول أخرى. عزيز شعر بالذنب والندم على تركهم وعدم الاهتمام بهم طوال تلك السنوات. حاول أن يعتذر لهم ويصالحهم، لكنه وجد صعوبة في التواصل معهم وفهمهم والتقرب منهم.
أما جمان، فكانت قد تزوجت من صديقه الخائن وأنجبت منه ثلاثة أولاد. لكنها لم تكن سعيدة في زواجها، فزوجها كان يعاملها بقسوة ويسيء إليها ويخونها مع نساء أخريات. جمان كانت تعاني من الاكتئاب والوحدة والملل. عندما علمت بعودة عزيز، شعرت بالفرحة والأمل. راودها شعور بأنها تستطيع أن تصلح ما أفسدته وأن تستعيد حبه وثقته. حاولت أن تتصل به وتلتقي به وتتحدث معه، لكنه رفض ذلك وتجنبها وأظهر لها بروده وغضبه.
عزيز كان محتاراً ومشتتاً. كان يكره جمان ويحبها في نفس الوقت. كان يريد أن ينتقم منها ويسامحها في نفس الوقت. كان يريد أن يعود إلى لندن ويبقى في الرياض في نفس الوقت. كان يريد أن ينسى ماضيه ويواجهه في نفس الوقت. كان يشعر بأنه ضائع ومشوش ومنزعج. كان يشعر بأنه في فوضى.
هذه هي قصتي المبتكرة عن الرواية. أتمنى أن تكون قد أعجبتك. إذا كنت تريد معرفة المزيد عن الرواية أو الكاتبة أو الثلاثية.
الوليمة
الأخوة والصداقة مفهومان متداخلان والمفاضلة بينهما صعب في بعض الأحيان
لكن الخيط الرفيع المُرجح بينهما
هو بلا شك.. التضحية
دكة مكة
-اسمعيني جيداً يا مكّة: لا يمكنكِ أن تتخيلي عذابَ الروحِ الحرَّة، في مجتمع من العبيد، لذلك عليكِ أن تقنعي بعبوديتكِ، وتتخلي عن فكرة أنكِ إنسانةٌ حرّةٌ، عليكِ أصلاً التخلي عن فكرة كونكِ إنسانة.
اسمعيني جيداً وأفهمي ما أقولُ لك، فأنا لم أتعود أنْ أقدمَ النصيحةَ إلى أحد، كما أني تعلمتُ كلَّ ما سأقولهُ لك بالطريقةِ الصعبةِ، لم يخبرْني أحد، ولم يعلمني أحد: كيف أنصرف.
حاولي أن تعيشي – يومكِ دونَ أن تفكري في الغد، أو تأملي بيومٍ أفضل من يومك.
حاولي… وكرري المحاولة، وستنجحين.
حاولي أن تستفيقي كلَّ صباح، وأنتِ مخلوقةٌ لهذا اليوم فحسبْ… إنسِ أنكِ كنتِ يوماً، كائناً ما، إنسِ نفسكِ وأمكِ وأبيكِ وأبن جيرانكم وصديقاتكِ وألعابكِ ولون النَّهار وصورة القمر.
سأطلبُ منكِ الآن شيئاً قذراً – فكري فيه جيداً – لا تحكمي عليه الآن.
أريدُ منكِ أن تستمتعي، وأنت تحت أي حيوان يقومُ بإغتصابك…
لا تكرهي نفسك، أو تحملينها ذنباً، فأنتِ مجبرةٌ على كلَّ شيء، منذ اليوم الذي وقفت فيه على دكةِ العبيدِ جوار الكعبة
بساتين عربستان 6 - عرين الأسد
كتاب بساتين عربستان 6 هو الجزء السادس والأخير من سلسلة الفنتازيا التاريخية التي كتبها الكاتب السعودي أسامة المسلم.
تتمة للأجزاء الخمسة السابقة، تدور أحداث الرواية في القرن السابع الميلادي، في زمن الحروب الفرسية العربية.
تتبع الرواية مصير نافجة بنت أملج، وهي امرأة قوية وشجاعة تقود جيشاً من العرب لمواجهة الفرس وحلفائهم. تواجه نافجة العديد من التحديات والمخاطر، بينها الخيانة والمؤامرة والسحر والوحوش.
تحاول نافجة أن تحمي أرضها وشعبها من الغزاة، وأن تثبت قيمتها كزعيمة ومحاربة.
كتاب بساتين عربستان 6 هو رواية مثيرة ومليئة بالتشويق والإثارة. تجمع بين الواقع التاريخي والخيال الإبداعي، وتستخدم عناصر الفنتازيا والرعب والرومانسية.
بساتين عربستان 5 - الساحرة الهجينة
” بعض البشر كالنار المسعرة، يمنحك لحظات من الدفء قبل أن يحرقك”
سوداني في القاهرة
كتاب “سوداني في القاهرة” هو كتاب للكاتب السوداني عبد الله علي إبراهيم، يتناول فيه تجربته الشخصية والمهنية كأستاذ جامعي وناشط سياسي في مصر.
هذا الكتاب يحكي عن العلاقة بين السودان ومصر من منظور تاريخي وثقافي وسياسي، ويسلط الضوء على الصراعات والتحديات التي واجهها السودانيون في القاهرة، سواء كانوا طلاباً أو مهاجرين أو لاجئين.
ويعبر عن رؤية نقدية وموضوعية للواقع السوداني والمصري، ويقدم شهادات ووثائق ومعلومات قيمة عن تاريخ البلدين وعلاقتهما بالعالم العربي والإفريقي.
صدر هذا في عام 2010 عن دار الشروق في القاهرة، ويتألف من 320 صفحة، مقسمة إلى تسعة فصول، بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة. الكتاب يحظى بإقبال واهتمام كبيرين من قبل القراء والنقاد. ويعتبر من الكتب المهمة والمؤثرة في الساحة الثقافية والسياسية السودانية والمصرية.
الكتاب متوفر في مكتبات القاهرة والخرطوم، ويمكن قراءة مقتطفات منه على الإنترنت أو مشاهدة حوار مع الكاتب عن الكتاب.
لعل شمس الأمان تشرق
تتكلم القصه عن بنت اسمها ليا ومعناه «المرأه الحزينه» قد سمتها أمها هذا الإسم .. تزوجت الأم من هذا الرجل وهي تحب رجل اخر .. اكتشف والدها بإحدى الخزائن تلك الرساله .. وتبدأ تعاسه الأم .. وتراودها فكره الهروب .. فتكتشف وهي تحاول الهرب إنها حامل .. وتمر الأيام لتنجبني آتيت إلى العالم غير مرغوبه لأنني الخطأ الذي ارتكبوه وربما الجريمه…
يحدث حدث كبيييييير .. تهرب ليا من ذلك البيت الشنيع .. وتعيش مشرده وبعدها بسنتين يحدث لها تغير جذرياً .. تعيش بسلام وتُحب نفسها والحياه حتى إنها أنهت جميع مراحل الدراسه وكانت ذكيه حقاً وأنهت الجامعه بمرتبه الشرف
13صفحه
وما كفر سليمان
كان هذا هو العهد..
وعليه الآن أن يكمل تلك الطقوس الملعونة وأن يتزوجها فورًا في المكان النجس الذي أُطلِقت التعاويذ فيه..
وفقًا للعهد الذي قطعه على نفسه إرضاءً لها..
وظن حينئذ أنه هو من نجح في أسرها ولا يعلم أنه أصبح الآن عبدًا بشريًّا مخلصًا لقبيلتها من الأبالسة..
وكيف لا..؟
بعد أن فعل كل ما تريده عائنة ابنه إبليس..